مشروع «القرى الحية»، بالتعاون مع ثمانية مجموعات ليدر وكرسي DPZ حول التراجع السكاني والإبداع، أطلق الحملة «قريتك تناديك» لتشجيع العودة إلى 12 منطقة ريفية في أراغون. تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل عودة الأشخاص الذين لديهم روابط تاريخية بالمناطق الريفية، من خلال توفير الموارد للعمالة، والسكن، والمرافقة الشخصية.
تنفيذ الحملة وأدواتها
ستستخدم الحملة أدوات رقمية متنوعة للوصول إلى جمهورها المستهدف. سيتم استخدام مقاطع الفيديو والمواد السمعية البصرية التي سيتم توزيعها عبر منصات مثل إنستغرام، تيك توك، واتساب، وموقعها الرئيسي www.pueblosvivosaragon.com. تعكس عبارة الحملة، «عد إلى جذورك، وأعد الاتصال بما هو مهم»، تركيزها على الانتماء والهوية الإقليمية. تم إنتاج المحتوى الأول بالفعل في ألموناسيد دي لا كو با، في منطقة بيلشيت، وسيتم توسيعه قريبًا إلى مناطق أخرى تشمل مناطق خيطقة وجاكيتانيا.
الدعم المؤسسي والاستجابة المجتمعية
لا يحظى المشروع فقط بدعم من مجلس محافظة سراغوسا وجامعة سراغوسا، بل حصل أيضًا على تمويل من صندوق الاتحاد الأوروبي FEADER، ووزارة الزراعة، وحكومة أراغون. في السنوات الأربع الماضية، كان هناك اهتمام ملحوظ حيث تم تقديم أكثر من 3500 طلب معلومات وحوالي 62000 تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يظهر حماسًا واضحًا واحتياجًا لت revitalizar المناطق الريفية في أراغون.
التحديات والخدمات الأساسية
تواجه المبادرة العديد من التحديات الرئيسية التي تشمل توفر السكن، وضمان انتقال الأجيال، وخلق فرص عمل مستدامة. تم إنشاء جرد للإيجارات المتاحة بالتعاون مع البلديات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى أن 82% من الأعمال التجارية الريفية لا تضمن استمراريتها، وفقًا لاستطلاعات أجريت في 200 بلدية. كما استجاب الحملة لأكثر من 600 طلب سنوي للوظائف.
لتسهيل الانتقال، يتم تقديم استشارات شخصية للانتقال، والبحث عن عمل، ودمج المجتمع. كما يتم تحديد الأعمال التي تفتقر إلى الاستمرارية حيث يمكن للمبادرين المحتملين الانخراط، مما يوفر فرصًا جديدة للحفاظ على النمو الاقتصادي لهذه المناطق. تركز المبادرة بشكل قوي على الاستراتيجيات المحلية، مستخدمة نهج «من أسفل إلى أعلى» لمكافحة التراجع السكاني بفعالية. وقد أبرز إدواردو أريلا، نائب التراجع السكاني، أهمية مجموعات ليدر في تمثيل النسيج الاجتماعي للمناطق الريفية بشكل مناسب.