حكومة أراغون أعلنت عن استثمار قدره 33,880 يورو لإجراء تحسينات على الكنيسة الرعوية لسانتا ماريا لا مايور في لا فريسنيدا. هذه المبادرة جزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة واستعادته. تُستخدم منحة الـ 33,880 يورو لتمويل أعمال الصيانة والترميم للكنيسة، مما يضمن سلامتها الهيكلية و قيمتها التاريخية والفنية. يعتبر هذا الدعم المالي جزءًا من التزام أكبر من حكومة أراغون للحفاظ على التراث المعماري للمنطقة في أفضل حالاته.
تُعتبر كنيسة سانتا ماريا لا مايور في لا فريسنيدا مبنى ذو تاريخ غني، حيث تم بناؤها على أنقاض معبد قوطي من العصور الوسطى وتم إعادة تصميمها في القرن السابع عشر مع إضافة عناصر باروكية. تتميز عمارة هذا المعلم المهم بثلاثة أروقة متساوية الارتفاع، وقباب متوسطة الحجم مع نوافذ جانبية وواجهة مقامة بقبة على قرميد، مما يعكس تطور الأسلوب على مر القرون.
تعد الكنيسة عنصرًا مركزيًا في التراث الثقافي لـ لا فريسنيدا ومنطقة أراغون، حيث تم إعلانها كمجموعة تاريخية وفنية في عام 1983. الحفاظ على هذا المبنى أمر حيوي للحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمجتمع. على الرغم من أن المقال لا يحدد الأعمال المزمع إجراؤها، فمن المحتمل أن يُستخدم الاستثمار في إصلاح الهياكل، وترميم الزخارف الداخلية مثل الجبس واللوحات، وتحسين إمكانية الوصول وسلامة المبنى.
يمثل استثمار حكومة أراغون في الكنيسة الرعوية لسانتا ماريا لا مايور في لا فريسنيدا خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة. ستensure هذه الجهود استمرار هذا المعلم التاريخي الثمين للأجيال المستقبلية.