زاربس قد تم التعرف عليها للسنة الثانية على التوالي كقائدة في العمل المناخي من قبل CDP-ICLEI، مما يبرز التزامها بالمشاريع المستدامة وتعاونها في الشبكات الدولية.
زاربس قد نفذت مجموعة من الاستراتيجيات استجابةً لتغير المناخ التي قد صدقت على موقعها في القائمة A. من بين هذه الاستراتيجيات، تبرز الكهرباء في وسائل النقل العامة مع تجديد الحافلات وزيادة أسطول الترام. والتحفيز من أجل اقتناء سيارات الأجرة الكهربائية وتوسيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية هي أيضًا جزء من هذه الجهود.
قد وضعت المدينة تركيزًا كبيرًا على تحسين الاستخدام الطاقي بشكل فعال في المساكن، بفضل الأموال الأوروبية. تبرز مشاريع مثل غابة زاربس في جهود إعادة الطبيعة، مع تنفيذ حلول طبيعية لإدارة المساحات الخضراء الحضرية، مما يحول بنية المدينة التحتية بشكل فعال لمواجهة تغير المناخ بشكل أفضل.
الرؤية المؤسسية والتعاون
زاربس تنضم إلى ميثاق العمد من أجل المناخ والطاقة وتشارك في مهمة المدن المئة المحايدة مناخيًا من الاتحاد الأوروبي. إن تطوير ومتابعة خطة للتكيف مع تغير المناخ، مع تقييم المخاطر والأهداف القابلة للقياس، يعززان التزامها الإداري تجاه البيئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في قائمة مع مدن مثل برشلونة ومدريد وباريس وطوكيو ولندن تضع زاربس في سياق عالمي من القيادة المناخية، حيث تنفذ أربع مرات أكثر من التدابير مقارنة بالمدن غير المدرجة في القائمة A.