سيقوم مجلس مقاطعة سرقسطة بتوسيع البند المتاح وسيقوم بتوجيهه عبر الهيئة التي يجب أن تنسق استجابة إدارات أراغون لهذا النوع من الكوارث، والتي ستجتمع غدًا الثلاثاء
الاثنين الموافق 09/11/2023
يعتزم المجلس الإقليمي لسرقسطة دعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة 100 ألف يورو سيتم توجيهها من خلال اللجنة المستقلة لحالات الطوارئ. اجتمعت الهيئة المكلفة بتنسيق استجابة إدارات أراغون للكوارث مثل تلك التي وقعت نهاية هذا الأسبوع بمنطقة مراكش غدا الثلاثاء لبدء العمل على فتح النداء المقابل للمساعدة الطارئة.
«للأسف، اضطررنا هذا العام إلى تخصيص 130 ألف يورو لمساعدة عاجلة لضحايا الزلزال المروع الذي دمر تركيا وسوريا في فبراير/شباط»، يتذكر نائب مندوب التضامن والتعاون الدولي في المنطقة الديمقراطية للسلام، روبين إستيفيز. وأضاف «وهذا يجبرنا على توسيع بند المساعدات الطارئة في ميزانية هذا العام وبالتالي نكون قادرين على الاستجابة لهذه الكارثة الجديدة في المغرب، لكننا بالطبع سنبذل جهدا اقتصاديا إضافيا لأنه أقل ما يمكننا القيام به من أجل العشرات». آلاف الأشخاص المتضررين ولأن مجلس مقاطعة سرقسطة يحافظ على التزامه الراسخ بالتعاون الدولي».
لجنة أراغون للطوارئ المتمتعة بالحكم الذاتي هي الهيئة المسؤولة عن التنسيق والإبلاغ عن استجابة إدارات أراغون للأزمات الإنسانية الكبرى ولديها كعضو ومحاور اتحاد أراغون للتضامن (FAS)، وهو كيان يمثل أكثر من خمسين منظمة غير حكومية مجتمعية.
وسيبدأ هذا الكيان في اجتماع غد الثلاثاء العمل على فتح نداء للمساعدة الطارئة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب. بمجرد فتح الدعوة، سيكون لدى المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض فترة لطلب الأموال للمشاريع التي تعتبرها ذات أولوية قصوى بمجرد تحليل الوضع. سيتم تقييم الطلبات الواردة تقنيًا وستقوم اللجنة بتوزيع الأموال التي التزمت بها إدارات أراغون المختلفة.
كيفية المساعدة: مساهمات نقدية أفضل
وسيقوم المجلس الإقليمي لسرقسطة أيضًا بالاتصال بمجالس بلدية الإقليم البالغ عددها 292 لتذكيرهم بأن الطريقة الأكثر فعالية لمساعدة المغرب هي توجيه المساعدات من خلال لجنة الطوارئ التابعة لإقليم أراغون المستقل.
وبهذا المعنى، تذكر منطقة DPZ الكيانات المحلية والمواطنين والشركات الأراغونية بأن الخيار الأفضل لمساعدة ضحايا هذه الكارثة هو تقديم مساهمات اقتصادية نقدية (وليس عينية) والتعاون مع المنظمات غير الحكومية الموجودة في المنطقة المتضررة من الكارثة. الزلزال.