23.2 C
Zaragoza
21.4 C
Huesca
19.3 C
Teruel
17 julio 2025

تتضمن لوحة «العذراء مع الطفل» لغويا في معرض «غويا، من المتحف إلى القصر»

لوحة «العذراء مع الطفل» لفرانسيسكو دي غويا (1772-1773) أُضيفت إلى المعرض «غويا، من المتحف إلى القصر» في قصر الجعفرية، الذي قدمه بيدرو أولوكوي ومارطا فرنانديز، مشددين على أهميتها الثقافية والفنية.

تستبدل لوحة «العذراء مع الطفل» «بورتريه خوسيه دي سيستوي» الذي أُعيد إلى متحف هويسكا. كانت تقديم المعرض من قبل بيدرو أولوكوي، المدير العام للثقافة، ومارطا فرنانديز، رئيسة برلمان أراغون. هذه القطعة، وهي زيت على قماش، تأتي من مجموعة خاصة وكانت سابقًا مودعة في متحف زاراگوزا.

هذا العمل لغويا، المتأثر برفائيل دي منغس، يظهر أسلوب كلاسيكي بملامح بيضاوية ونعومة في ملامح العذراء. التقنية المستخدمة تكشف، عبر الأشعة السينية، عن صورة دينية تحتية في القماش المعاد استخدامه. يرتبط العمل باللوحات الموجودة في أولاد دي وبالرسوم الموجودة في الكراسة الإيطالية، والتي تعرض أيضًا في المعرض. تظهر الأيقونوغرافيا في اللوحة العذراء والطفل في تناغم حساس، مما يقترح أنها ربما تكون النسخة الأولى لعمل آخر مع القديس يوسف.

إنها معرض «حي وديناميكي وقادر على التطور مع الزمن» وبناءً على ذلك، يدمج هذا الخميس «العذراء مع الطفل»، وهي عمل كلاسيكي، «تم تنفيذه بشكل رائع» يأتي من «لحظة تعزز مطلقة للرسام، حيث يقدم أفضل ما في تكوينه الكلاسيكي، مما سيمكنه بعد ذلك من الوصول إلى أقصى درجات التصوير». «إنها عمل مهم جدًا لفهم هذا الانفجار من غويا الذي سيعبر الطريق نحو الحداثة، نحو المعاصرة»، وقد صرح، شاكراً الجامعين الذين أعاروا اللوحة لكي يتمكن العامة من مشاهدتها في قصر الجعفرية.

وقد شكرت رئيسة برلمان أراغون، مارطا فرنانديز، أيضًا «كرم وإحساس بالعموم» من صاحب العمل الخاص، بالإضافة إلى متحف زاراگوزا، عندما سمحوا لجميع زوار الجعفرية بمشاهدة «إحدى أهم الأعمال لفرانسيسكو دي غويا بمحتواها الرمزي، الذي يعكس قيمة الأمومة، والعائلة، والمعنى والتفاني الديني والمريمي للرسام الأراگوني». وقد أضافت مارطا فرنانديز أن عبقرية الرسام «تتعزز بتلك القيم التي يعكسها في أعماله الواسعة، وخاصة مع هذه العذراء مع الطفل».

يتم إقامة المعرض في قصر الجعفرية، وهي منطقة أعلنت كتراث إنساني، ويفتح أبوابه للجمهور من الساعة 10:00 إلى 18:00 يوميًا. منذ افتتاحه في ديسمبر 2024، جذب 167,884 زائرًا، حيث كانت الأغلبية من المواطنين (65%) مقابل الأجانب (35%).

وفقًا لبيدرو أولوكوي، كان المعرض «نجاحًا كبيرًا»، مشيرًا إلى القدرة على التجديد مع إضافات مؤقتة مثل هذه. وأبرزت مارطا فرنانديز القيمة الرمزية للأمومة والتفاني الديني المrepresented في العمل.

相关文章

留下一個答复

請輸入你的評論!
請在這裡輸入你的名字

أنت قد تكون مهتم