نائبة الرئيس مار فاكيرو تمثل المجتمع autónoma في الجلسة الكاملة للجنة المناطق، مميزةً الذكرى الأربعين لتوقيع معاهدة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من قبل إسبانيا والبرتغال. يبرز هذا الحدث الالتزام المستمر لأراغون بالاندماج الأوروبي وتأثيره المتزايد في السياسات المجتمعية.
إحياء الذكرى
في الحدث، تم الاعتراف بالوفود الإسبانية والبرتغالية بمناسبة الذكرى الأربعين لانضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي. أكدت مار فاكيرو أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في تاريخ أراغون، حيث بدأ عملية تحديث وتحول significativa. بالإضافة إلى ذلك، صرّحت بأن أراغون تعيد تأكيد التزامها بأوروبا وأن صوتها يُسمع بشكل متزايد في المؤسسات المجتمعية.
مطالب مالية
دعت مار فاكيرو إلى مزيد من الاستقلالية للمجتمعات autónomas في إدارة الأموال الأوروبية، معارضةً أي محاولة لإعادة المركزية. وطالبت بتعديل معايير تخصيص الأموال لتأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل التدهور السكاني، والشيخوخة، والتشتت، والكثافة، مشددة على أن المناطق تقدم منظورًا أقرب وأعدل في اتخاذ القرارات.
وأكدت نائبة الرئيس أن الاندماج في أوروبا قد منح أراغون فرصًا اقتصادية من خلال صناديق والوصول إلى السوق الموحد، بالإضافة إلى حماية القطاعات الاستراتيجية مثل الزراعة، وتربية الحيوانات، واللوجستيات. وأشارت إلى أن أوروبا قد مكنت من الابتكار في مجالات رئيسية مثل التكنولوجيا، والدفاع، والطيران، وضمنت الأمن القانوني في مواجهة عدم الاستقرار، مدافعةً عن سياسة للتماسك تقيّم كل إقليم بالطريقة المناسبة.
اختتمت مار فاكيرو بالتأكيد على أن أراغون ستستمر في كونها جزءًا نشطًا في بناء أوروبا عادلة، حرة، وقوية، مشددةً على أهمية الحفاظ على الحدود الآمنة والقيم الواضحة في مواجهة التهديدات العالمية.